بتول....بجد ملاك عندها سنتين و نص وصلت مصر تصارع الموت بس الحمد لله دلوقتى كويسة لم تغتال قذيفة الصهاينة برائتها بعد، فكرتنى ببنتى اووووى نفس السكوت بس عيون بتفط منها الشقاوة قعدت فى حضنى و قرينا قصة الحمد لله انها كانت فى عربيتى، شدت شيكولاتاية كانت فى ايدى و هيا بتقول تاعت بتول
فرج....بجد قلبى راحله مع ان صعب اوووى يشدنى ولد فى سن التاسعة "سن من اغلس سنين الصبيان" لكن ضحكته لازم تاخد قلب اى ام و اعتقد اى حد، وعدته انى حرجعله تانى و قلتله اجيبلك ايه بندقية قالى "لا كفانا طاخ بدى سيارة بريموت" و ادانى شيكولاته من عنده "اخدتها منى بتول :)" صحيح اصيب بقذيفة دبابة و استشهد 2 من اخواته و اخوه الكبير على السرير الملاصق له و فى بلد غريب بعيد عن امه فى الظروف دى و فى السن ده لكن ابتسامته احيت جوايا كل امال الدنيا و اكديتلى ان ابداً لن ينهزم هذا الشعب
محمد....اخو فرج الكبير عمره 11 سنه حسيته فاهم اوووى اللى بيحصل و مستوعبه فلم يكن ببراءة بتول و فرج حزين و خجول لكن قوى بالرغم من حداثة سنه و فداحة مصابه متماسك جدااااً حسيت ان نفسه عزيزة اوووى مش عايز حد يجيى يعطف عليه فهو اقوى من هذا فاحترمت جداااً عزة نفسه و قوته
بالرغم من انى قضيت فترة مش قليلة من عمرى جوا غرفة العمليات بحكم الشغلانة "محسوبتكم دكتورة تخدير" الا ان الولاد دول اثروا فيا اووووى فغلبتنى دموعى، يمكن مجرد الاحساس بالعجز قدامهم، احساس انا مش عارفة اعملكم حاجة مش حقدر اكون زيكم مش عارفة احاسيس كتير متداخلة حزن على حالهم و حالنا، احساس بالقهر، و مجرد احساس ام ان دول اولادها
الملايكة دول فى مستشفى الشيخ زايد التخصصى الدور السابع بجد زيارتهم جميلة
كلمة وجعتنى اوووى النهاردة اخو بتول و المقيم معها فى المستشفى كنا بنعزم عليه ياكل معانا عشان يبقى بينا عيش و ملح فقال "احنا بين دم دلوقتى فدمكم يجرى فى عروقنا" ياااااااه اد ايه وجعتنى الكلمة و حسستنى اد ايه الناس دى مقدرة حاجة ابسط من انها لا تذكر بجد حسسنى اد ايه احنا وحشين و مقصرين
فرج....بجد قلبى راحله مع ان صعب اوووى يشدنى ولد فى سن التاسعة "سن من اغلس سنين الصبيان" لكن ضحكته لازم تاخد قلب اى ام و اعتقد اى حد، وعدته انى حرجعله تانى و قلتله اجيبلك ايه بندقية قالى "لا كفانا طاخ بدى سيارة بريموت" و ادانى شيكولاته من عنده "اخدتها منى بتول :)" صحيح اصيب بقذيفة دبابة و استشهد 2 من اخواته و اخوه الكبير على السرير الملاصق له و فى بلد غريب بعيد عن امه فى الظروف دى و فى السن ده لكن ابتسامته احيت جوايا كل امال الدنيا و اكديتلى ان ابداً لن ينهزم هذا الشعب
محمد....اخو فرج الكبير عمره 11 سنه حسيته فاهم اوووى اللى بيحصل و مستوعبه فلم يكن ببراءة بتول و فرج حزين و خجول لكن قوى بالرغم من حداثة سنه و فداحة مصابه متماسك جدااااً حسيت ان نفسه عزيزة اوووى مش عايز حد يجيى يعطف عليه فهو اقوى من هذا فاحترمت جداااً عزة نفسه و قوته
بالرغم من انى قضيت فترة مش قليلة من عمرى جوا غرفة العمليات بحكم الشغلانة "محسوبتكم دكتورة تخدير" الا ان الولاد دول اثروا فيا اووووى فغلبتنى دموعى، يمكن مجرد الاحساس بالعجز قدامهم، احساس انا مش عارفة اعملكم حاجة مش حقدر اكون زيكم مش عارفة احاسيس كتير متداخلة حزن على حالهم و حالنا، احساس بالقهر، و مجرد احساس ام ان دول اولادها
الملايكة دول فى مستشفى الشيخ زايد التخصصى الدور السابع بجد زيارتهم جميلة
كلمة وجعتنى اوووى النهاردة اخو بتول و المقيم معها فى المستشفى كنا بنعزم عليه ياكل معانا عشان يبقى بينا عيش و ملح فقال "احنا بين دم دلوقتى فدمكم يجرى فى عروقنا" ياااااااه اد ايه وجعتنى الكلمة و حسستنى اد ايه الناس دى مقدرة حاجة ابسط من انها لا تذكر بجد حسسنى اد ايه احنا وحشين و مقصرين