البعو رجع تاااانى

بما انى واحدة من المصريين اللى قرروا يقولوا نعم فى الاستفتاء و شايفة انه عادى يعنى ده رأيى اللى انا مقتنعة بيه اصدقاء الفيس بووك كان ليهم رأى تانى خاااالص، غالباً هم شافوا انى اتعبطت ازاى اكون موافقة ان الأخوان الاستنهازيين اللى مصحابين ابو رجل مسلوخة و ام اربعة و اربعين يحكموا مصر حاولت اتفاهم ان دى الديمقراطية اننا نسلم بأمر الاغلبية قالولى لاااااا انت مسمعتيش كل الناس المحترمة بيقولوا لا قلتلهم فى محترمين برضوا بيقولوا نعم لكن هيهات انا بكلم نفسى و غالباً اعتبرونى اتهبلت او ارتديت و بدأت كومنتات النصح و الارشاد و اللى اكتشفته من الكومنتات دى و من كلام بعض السياسين فى التوك شو اننا رجعنا تانى لنفس طريقة الابتزاز السياسى

حسنى مبارك طلع تلاتين البلد بحجة الضربة الجوية و بطل الحرب و السلام و يا اما انا يا الاسلاميين و تضيع مصر

و بعد الثورة يلا ننقل البلد لسلطة مدنية .... بلاش حكم العسكر، اقروا التاريخ فسيناريو 1954 قابل للتكرار لاااااا مينفعش و حق الشباب اللى قام بالثورة و لازم يعملوا احزاب و يا اما نستناهم تحت حكم عسكرى يا الاسلاميين و الاخوان حيحكموكم

يا نهااااار ملوش ملامح حد يشرحلى و ينورنى لو انا غلطانة بجد حاجة تجيب اكتئاب الثورة كانت ثورة مصر لم تكن ملك لأحد

و لما الاخوان و السلفيين وحشيين و بيخوفوا كدة و استنهازيين و كل البلا الازرق اللى عماله اسمعه ممنعهومش ليه يدخلوا ميدان التحرير كلنا نعلم جيداً ان لولا الله ثم الاخوان لكان قضى على الثورة يوم الاربعاء الدامى و شباب الاخوان كانوا جزء من ائتلاف شباب 25 يناير، المظاهرات كانت تتحرك فى الاسكندرية من جامع القائد الابراهيم و هو جامع يحسب على السلفيين.

يا ريت نرجع اخلاق الميدان تانى الظاهر انه كان حلم صحينا منه على صراعات سياسية بلا قلب

Voting Yes cause am convinced :)

لا صوت يعلو فوق صوت الاستفتاء اه ولا لا ..... خلونا نتفق اننا كلنا واقفين فى نفس المكان (كلنا مصريين بنحب بلدنا و عايزين الافضل) و عايزين نفس الهدف دستور جديد الخلاف الوحيد انا حمشى من الزمالك و انت حتمشى من جاردن سيتى كل واحد فينا سمع النشرة المرورية فى نجوم اف ام و مقتنع تماماً ان سكته اامن و اسهل انا مش حرغى كتير انا حاحاول ارد على النقاط الاساسية للناس اللى بتقول لا

التصويت بنعم حيرجع دستور 71 بكل عيوبه و كمان التعديلات فيها غلط عشان المادة 190 بتحدد الفترة الرئاسية ب6 سنين فى حين احنا خليناها 4
لا يمكن الدستور يرجع و ده اتقال من احد قادة المجلس العسكرى فى المصرى اليوم امبارح و من واحد تانى فى المجلس الرئاسى مع خيرى رمضان النهاردة التعديلات فقط لعبور الانتخابات و سوف تضم لاعلان دستورى مؤقت

انا شايفة ان دى خطوات اكثر وضوحاً و عارفة انا بعمل ايه و رايحة فين الجيش مش حيسلم السلطة فى مصر الا لسلطة شرعية هو قال الكلام ده من اول يوم و المجلس الرئاسى اللى الناس عايزاه يتعمل مش سلطة شرعية



انا عايزة الدستور يتكتب تحت سلطة مدنية شرعية مش تحت حكم عسكرى



كلام يحيى الجمل ده رأيه الشخصى مش بيان حكومى فمش حقدر اعتمد عليه



الثورة طلعت قوتين الجيش و الشعب و كنا قوتين اد بعض كل م الوقت بيعدى الزخم الثورى بيقل و الجيش بيقوى انا عايزة الجيش يمشى فى اسرع وقت



لو صوتنا بنعم قانون مباشرة الحقوق السياسية و قانون الاحزاب و قانون يحدد طريقة الانتخابات هى حتكون بالكوتة ولا فردية كل ده حيصدر فى حال قلنا نعم



نيجى بأه للفزاعة الكبرى الاخوان المسلمين و قصة الاستعجال فى الانتخابات حتجيب الاخوان و الحزب الوطنى عشان هما بس اللى منظمين


الحزب الوطنى لما كان حزب حاكم عمره م نجح غير بالتزوير و البلطجية اكيد مش حينجح دلوقتى



فضل كدة ميزان القوة بين الاخوان و الاحزاب، الاخوان ال30 سنة اللى فاتت كانت جماعة محظورة و كل قيادتها فى المعتقلات و برغم كل ده عملوا ارضية جيدة جدااااً فى حين احزاب زى الوفد اللى هو تاريخياً اقدم من الاخوان و باقى الاحزاب مكنتش محظورة و لم تفعل شئ فى الشارع احزاب كرتونية بلا شعبية و بالنسبة لى كل وظيفتها انها كانت كومبارس النظام و سقطت بسقوط النظام تفتكرى لو قعدنا سنة كمان مين شعبيته حتزيد اكتر



اقروا التاريخ سنة 1954 نزلوا المصريين يهتفوا ضد الديمقراطية و من ساعتها لبسنا فى الجيش فى وضع اخشى ان يتكرر تانى ف التاريخ دائماً ما يعيد نفسه



دى اهم نقط مش كل حاجة حتخلينى اقول نعم